ما الذي ينتظرنا في المستقبل ؟
ما الذي ينتظرنا في المستقبل ؟
هذه التقنية تعمل عن طريق إلتقاط فيديو مُصور من الواقع الحقيقي و عمل مُعالجه رقمية له و إضافة طبقة غير حقيقية له مثل أجسام ثلاثية الأبعاد أو فيديو للواقع الحقيقي و عرضه على شاشه. إذا كل ما تحتاجه هو كاميرا و مُعالج ” processor ” و شاشه و في بعض التطبيقات تحتاج إتصال بالإنترنت أو GPS أو accelerometer لذا كانت أجهزة الــ cell phones و الــ tablets هي الأنسب – حتى الآن – لتعمل عليها تطبيقات الــ Augmented reality
و لأنه من المتوقع أن يصل عدد مستخدمي الهواتف الذكية و اللواحات الكفيه 2 بليون حول العالم بحلول عام 2015 فهناك شركات قائمة على AR حيث تقوم بعمل الإعلانات للمحال التجارية و المطاعم .. إلخ ثم بواسطة جهاز عليه تطبيق هذه الشركة أن يستعرض معلومات عن هذه الإعلانات في منطقة وجوده أو بالقرب منها.
ربما هذه الفكرة مألوفة لدى البعض لكن الأكثر إبداعاً لم يأتي بعد في سوق الإعلانات الورقية حيث يمكنك مشاهدة المنتج ثلاثي الأبعاد في مجلة ! في حين يتوقع البعض إختفاء المُحتوى الورقي من كتب و مجلات و إحلالها بالبديل الإلكتروني تظهر تقنيات تُعيد الحياه لها بما يتناسب مع التطور الذي نحياه.
وفقاً للفيديوهات السابق عرضها يقوم التطبيق بعمل مُعالجه للصورة و تحليل مكوناتها و في حالة وجود جزء مُعين و يُسمى “ marker “ في الصورة المُلتقطه يقوم بعرض ما يُناظره على الشاشه بالإضافة طبعا للواقع المرئي ليصبح مُدمج معه .. إذا هذا يتطلب وجود ” marker ” أصلا في الواقع .. الجديد هو أنه يمكن إستبعاده في بعض التطبيقات و يقوم التطبيق بتتبع حركة الإنسان يده مثلاً و و بناءاً على شكل الحركة يعرض ما يُناظرها .. لذا أنت بحاجه ليديك لتقوم بعمل حركة ما لعرض شيء ما على الشاشه. و من هنا أتت فكرة الإستغناء عن الأجهزة الكفيه و إستبدالها بنظارات تقوم بالأمر كله . هذا الفيديو سيلخص الكثير من الكلام.
يتوقع صانعي هذه النظارة أنها فيما بعد سوف تُصبح مجرد عدسات لاصقه و ربما شريحه صغيره يتم زراعتها في الجسم. هناك الكثير من التطبيقات الهامه و المشاريع الكثيرة التي يُمكن أن تُبنى على هذه التقنية و يكون لها شأن كبير في البلاد العربية لأنها ليست مُنتشره كثيراً و لكثرة مُستخدمي cell phones و Tablets .
0 التعليقات:
إرسال تعليق